دمتم عرب يا عرب...

بينما إسرائيل منغمسة و مستمتعة بـعمليّة "الرصاص المتدفّق", الحكومات العربية تمتّع فينا بإستعراض "كيف تكون عربي نقيّ"...حيث بعد أحداث غزّة قعدو مصر و حماس يتعاركو شكون عندو الحق يتعدّى من معبر رفح : مصر قالت تقبل كان الجرحى فقط و الأحياء المهدّدين بالموت في كل لحظة بول عليهم... و حماس قالت : الأحياء اللي عندهم عامين قاعدين يموتو قطرة قطرة اولى بالعبور إلى مصر و الجرحى ليهم ربّي...
تي كي مصر تحب تعاون و جايبتها جعب العرب ماو تعاون كما يجب و يزّيها من الحلول الوسطى و اللّعب على الحبلين...لكن هذا اللي نستنّاوه من بلاد فيها 4 كرز و ملاين عايشين تحت الصفر و زيد كل عام تاخذ في المساعدات من عند امريكا يعني كي تعمل اي تصرف ما يعجبش "ماما امريكا" يتقص عليها المصروف. و لهنا الفقر موش عيب لكن العيب الفقر و الفرعنة ...تي برة وكّل شعبك و إستقل على العدو متاعك و مبعّد إيجا احكيلي على كيفاش إنتي قوة إقليمية و عندك و دور كبير في حلاّن مشاكل الشرق الأوسط والعرب بصفة عامّة.. ديجا برشة من المثقفين في مصر قالوا اللي الشعب المصري عايشين بـ"إدحك يا عمّ, ما تشيلشي همّ" و غيرها من وسائل هزّان المورال ـ و لهنا زادة تفكرت فازة أخرى : الزعيم عرفات كان عايش و معيّش شعبو بـ"يا جبل ما يهزّك ريح" و "شعب الصمود" و غيرهم...اهوكة نفع ياسر الشعب الفلسطيني بالترّهات متاعو مع إحترامي بالطبيعة للمجهود اللي عملو على خاطر القضيّة -
و حماس نورمالمون تقبل المساعدة المعفّطة متاع مصر و تزيد تطالب بمساعدات افضل ـ سياسة "خذ و طالب" كيما قال بورڨيبة ـ و يزينا من العقليات المسكّرة و عقدة يا جنّة يا نار. ماو ارضى بالشي اللي جاك و زيد حربط على شويّة آخر. الغلطة اللي عملوها قبل 50 سنة ـ متاع يا ناخذ الكل يا لاـ يعاودو فيها توة. على الأقل قبل عملوها مع إسرائيل و امريكا عند بداية الإحتلال لكن توة عرب في بعضهم يعاودو فيها و قعدو يعملو في عرك اجوف و ما نجموش حتى يتفاهمو كيفاش يمنّعوا اللي تضربو واللي مازالو باش يتضربو...
الحاصل كي العادة والله يقطعها عادة "إتّفق العرب على ان لا يتّفقوا" و بقاو يتبادلو في التهم و كل واحد يحمّل لآخر المسؤليّة ويبقى العدو فرحّا مسرورًا بالمساعدات المعنوية اللي تجيه من عند العرب لتسهيل إحتلالهم و التنكيل بيهم و الأهم من هذا الضّحك عليهم. يعني حتّى لو كان مصيرنا نتفناو على يديهم, التاريخ ماهوش باش يذكر لا إستبسال و لا شجاعة على الميدان و لا حتّى رجوليّة من وراء المنابر...مجرّد قوم متخلّف و علّة على المجتمع الدّولي... مجرّد قوم عاجز حتى على "العجز الكريم",عاجز عن الإحتفاظ بطرف قدر و كرامة حتّى وهو ما ينجّم يعمل شي ضدّ عدوّو
دمتم عرب يا عرب...

ملاحظة : ما نيش نلوم على الشعب المصري و لا على الشعب الفلسطيني, المشكل في الحكومات و الزعماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق على ما خلطْ... و بالطبيعة أيّ تعليق يحتوي على عبارات منافية للأخلاق الحميدة او منافية لأي نوع آخر من الأخلاق سيتمّ محْقُه...وشكرًا

Je traduis :

5alli commentaire(s) 3la ma 5latt et biensur ay commentaire(s) mouch bèhi yetfasa5...merci