مُـبـيـدِيّـات

يظهرلي اللي اغلبكم و يمكن كلكم سمعتو بالهدرة متاع المبيد الفايسبوكي و مثيلاتها من الصفحات و المجموعات، حيث يقوم بعضهم مع بعضهم الآخر بترصد البروفيلات اللي ما تعجبهمش و يحرضو الاتباع متاعهم بالمساهمة و لو بكليك في تدمير البروفيلات هاذي و طبعا ان لم يساهموا فذلك قلة ايمان منهم لعلهم يعلمون... و لقات المجموعة تجاوب كبير من بعض الناس المغرومين بالاستمناء الجهادي و شمروا على صوابعهم و بداو يكيلون الكليك تلو الكليك للبروفيلات و دمروا بعضها تدميرا..

و هذا تصرف ينجم يعكس نوعية الحياة اللي عايشينها -او يعانيو منها- العباد هاذوما سواء في الدنيا او في العالم الافتراضي، حيث من بين كل النشاطات -ما خفي منها و ما ظهر- اللي يمكن القيام بها في الانترنات او في الحياة الدنيا ما اختارو منها كان القيام بالابادة الفايسبوكية ... رغم علمهم و علم من اوحى لهم بالحكاية هاذي، انه كان قامو يصليو او حتى يختموا القرآن سواء بالقراءة او بـ CTRL+A في باج وورد, فيها اجر اكبر من كليك يساهم في تدمير بروفيل ما يخسر عليه عليه مولاه باش يرجعو كان بضع كليكات فقط...

و الهيستيريا هاذي فكرتني في حكاية "سحرة سايلم" اللي صارت عندها اكثر من 300 سنة في امريكا، حيث قامت وحدة اسمها ابيغيل ويليامس و عمرها 12 سنة -يظهرلي انداد "عـقـلـيًّّــا" هي و صاحب فكرة المبيد- باطلاق اتهامات عشوائية بالسحر/الكفر على جيرانها للهروب من عقاب عمها اللي فاق بيها تشطح مع صديقاتها عرايا في الغابة.. و طبعا العقاب كان سيكون شديد لانّو الستريبتيز في الهواء الطلق كان يُعد في ذلك العصر ضربا من ضروب السحر و الشعوذة. و بدات ابيغييل تبارتاجي في اسامي اعوان الشيطان في ساحة المحكمة و قام القضاة و جمع من الاغبياء بتصديق كل اتهام قالتو و كانه وحى يوحى دون البحث و لو عن دليل واحد يدين او يبرّئ المتهمين.. و كانت النتيجة اعدامات بالجملة لكل من تم نطق اسمه على لسان الفرخة ابيغييل.. الا بعضهم من رضى ان يعترف بممارستو
للسحر و يعيش نتيجة لذلك في عار سرمدي هو و عيلتو..

انا بالطبيعة ما نقصدش ان ايقاف بروفيل يساوي اعدام شخص.. ديجا اذا كان ثمة شكون يستخايل ان تدمير بروفيلو او بروفيل غيرو هو حاجة كبيرة، من الاحسن ليه ان يعاود يريفز روحو بالكشي لازمو يعمل طلة عند طبيب نفساوي..

لكن المكرز في الامر هو كيفاش الغباء يتعاود هو نفسه ,او على الاقل على نفس القافية, عبر التاريخ مهما اختلف الزمكان و العناصر المكونة لهذا الغباء. و انا لتوة لا فهمت علاش كي يحضر الدين ، اغلب العباد تتبلوكى و تفقد ما كُتب لها من قدرات عقلية و يدخلون افواجا افواجا في ممارسات غبية تسيء اليهم اكثر مما تنفعهم و تنفع "قضيتهم"..
و توة كي واحد برّاني يرى الحالة هاذي و يرى التصرفات هاذي زعمة شنوة باش يقول ؟ و كيفاش باش يوصف الروح النقاشية متاعنا.. ؟ و انا ما قلتش هكة لاهتمامي الكبير بالـ"برّاني" و خوفي على احاسيسو و مشاعيرو.. لكن بين الفينة و اختها, ماذابيه الواحد ياقف في البلكون و يشوف روحو كيفاش يمشي في الشارع باش ينجم يعرف ديفواتو شنوة.. و ما يبداش كيما سسمو اللي يمشي دراكيفاش و يسخايل روحو دراشنوة..

لو كان اي واحد من المُبيديست، يغلط نهار و يجرب يحكي مع روحو على روحو كيفاش يبدى يتهافت على البروفيلات المحطوطة في الصفحات هاذي و يسينياليي فيهم ورا بعضهم، اتو يحس بالاشمئزاز من الانحطاط اللي وصلو في اختياراتو لنشاطاتو.. و يمكن زادة يستوعب مدى الانحطاط اللي تسبب فيه لصورة المقدس متاعو اللي هو كان مللول ناوي يدافع عليه...
لانّو في اغلب الاحيان رقيّ الاسلوب يساهم في اظهار رقيٌ الغاية و ساعات زادة...

انّستو

تدوينة بيضــاء


من اجل حرية التعبير و التدوين

مـن الاعـراض الجانـبـيـة لـلـڨـلـڨ...



تـبـلـبـيـزة مـوسـيـقـيـة مـن انـتـاج بـعـض الاصـدقـاء الـڨـالـڨـيـن...

مهداة لكل عشاق التخلبيز الغنائي.






نـمـالـة كـحـلـة...... فـي لـيـلـة كـحـلـة... فـي روبـة كـحـلـة..... يـشـوفـهـا الـخـالـق........................ نـحـكـي عـلـى روحـي... نـحـكـي عـلـيـك إنـت... يـالـلـي زهـرك مـنـك قـالـق...........

نـمـالـة حـزيـنـة... تـنـبـزت مـسـكـيـنـة... عـدات الـلـيـلـة فـي تـاركـيـنـ
ة................. وإنـت إلـي تـعـدي.... عـمـرك تـسـتـنـى.... فـي فـرصـة ثــمـيـنـة مــا تـتـهـنـى.......



و اتفقا في قمة الاختلاف...

طلعو الزوز ذات ليلة للسطح من اجل تجاذب اطراف الدخان... و كذلك الحديث...
قعدو يغزرو للسماء بعينين مختلفين... و مبعد دار احدهما للاخر يغزر لوجهو يفركس كان ثمة حاجة فيه من ملامح السماء و بالتالي يلقى حاجة تبرر صداقتو و حبّو ليه... لكن ما لقى فيه من السماء كان لونو لازرڨ...
سألو قالو: مازلت تكره السماء ؟
جاوبو لاخر بابتسامة طافية و عينين ذابلين -من جرة الدخان- و قالو : و شنوة اللي يتحب فيها السماء ؟ شنعمل بيها.. ؟ و زيد ما حاجتيش بحاجة ما تضوى عليا كان في النهار اكهو... اما في الليل ديراكت تظلّم... و زيد تمنيني بنجوم ما نخلطش باش نراهم مليح بعيني،خلي عاد كان باش نستعملهم نضوي بيهم طريقي... تفـيه قالو سماء... ديـن سماء السماء... ! ياخى السبة الي قالها فكرتو باشياء اخرى : و زيد السماء لفقولها حكايات و روايات ما يجدوش على عاقل، خاصة اذا ها العاقل بدى يهبل وولى يتكلم عن خيوبية و سقوطية السماء...

ياخي جاوبو محب السماء و قالو : مهما تقول و مهما تعمل ماكش باش تبدلي رأيي و لا غزرتي للسماء... كي نغزرلها نرى فيها عينين حبيبتي اللي مازلت ما عرفتهاش... و لا انتي و لا عشرة كيفك يبدلولي غزرة عينيا لعينيها...

ضحكلو صاحبو و قالو: طول عمرنا نتخالفو و لا نهار واحد فينا تراجع عن رأيو..
جاوبو محب السماء: انتي اللي ديما تخالف فيا، كل ما نقلك راهي بيضة ، تتبسم التبسيمة الطافية متاعك و تقلي كحلة ...
ضحك لاخر قائلا: هاذي بركة مانيش باش نخالفك فيها...

سكت شوية محب السماء ثم استدرك مشعلا سيڨارو اخر و سألو:
و انتي علاش مخالفني ديما...؟
جاوبو كاره السماء: مانيش بلعاني.. اما يمكن هذاكة علاش نحنا صحاب و ما يحلالنا كل شي كان مع بعضنا... لو كان جيت كيفي, شنعمل بيك...
؟
جاوبو محب السماء متبسم نفس التبسيمة الطافية متاع صاحبو و قالو : بالحق.. انا بيدي ما عندي ما نعمل بيك كان جيت كيفي... هاني انا بحذايا يزي..

تصويت و كبت... و اقتراح

مانيش باش ننكر اللي انا من المصوتين على التن بلوغز، اي مانيش كيما بعض المدونين لخرين اللي تخلاو على العملية هاذي و اللي انا بيدي باش نخلط عليهم... كذلك مانيش باش ننكر اللي في فترة من الفترات كنت نهتم بالتصويت في ما يخص تدويناتي ( و هاذي حاجة عادية خاصة كي يبدى الواحد مازال في اول ايامو التدوينية..)

لكن بعد اللي صار في الفترة هاذي من اسهال تصويتي ترافق مع ظهور بعض الفطريات في البلوغسفير و استعمال حسابات وهمية تشبه في اسماءها اسماء بعض المدونين و اسماء كذلك بعض "شخصيات" التدوينات كيما حالة الكبّول "ماسينيسا" (استعملت كلمة كبّول للتوصيف و ليس للتجريح) مع تدوينة ولادة الاخيرة...تحول التصويت من عملية هدفها تقييم التدوينة الى مجرد وسيلة للتنفيس على مكبوتات صعيب كان هي تابعة دومان البسيكولوجي... بل تاخذ ابعاد اخرى لا يحتملها اي علم من العلوم الانسانية.. و الاحيائية بصفة عامة...
و ما نكذبش عليكم انا هاني نستنى في باب العرش وقتاش يتحل في ها الشهر الفضيل باش نعرف شنوة زعمة الاحداث اللي صارو في طفولة او مراهقة النوع هذا متاع العباد و يخليهم يقومو بتصرفات هكة... و اهوكة انا قلت "عباد" من منطلق اننا في شهر الرحمة و الكرم و ما يجيش نقولو كلام مرزي و لو كان في محله... (نعرف منطق اعوج الما هاذيكة سياسة المجتمع..خاطيني انا )

المهم, و انا بصدد تدوين التدوينة هاذي لاحظت اختفاء البعض منهم (جيت نلوج على ماسينيسا ما لقيتوش.. الزحح :/ ) و مشكور حسين على هذا... لكن المكبوت يغلب اللي يحاحي، لذلك انا نشوف انو لو كان تتنحى حكاية التصويت هاذي خير... ديجا ادركت بعد مدة قصيرة انو موش الفايدة موش في عدد الاصوات و لا حتى في عدد التعليقات... بل في نوعية العلاقات اللي تعملهم مع المدونين الاخرين و العباد بصفة عامة... بالنسبة لي العباد اللي عرفتهم من التدوين -اللي اصبح البعض منهم يحس بيا باش نبعثلو ميساج ، يجاوبني قبل ما نكلمو ههههههه- اهم برشة من ارقام جاية اغلبها من عباد هوما بيدهم كارهم مجرد ارقام يا في دفاتر الحبس او الرازي (مع كل احترامي لـ"لـعـبـاد" اللي غادي)

و قد اقترح احدهم قبل, ان يكون التصويت مقتصر على المدونين، لكن بغض النظر عن المجهود التقني للقيام بهذا ما نظنش كان هذا يكون عادل مع القراء المحترمين و اللي يعرفوا كيفاش يتناقشوا و لو مع انسان يختلف معاهم كليًا... لذلك من المستحسن في رأيي ان تتم ازالة حكاية التصويت هاذ
ي لتجنب اي نوع من انواع المشاكل و كذلك باش ما يبقاش البلوغسفير مرتع للاشكال هاذم...

في الاخير نقترح على المدونين انهم يقومو بعملية قرعة و يصوتو ضد او مع حكاية التصويت -لمدة اسبوع مثلا- .. و كان لزم زادة نشوفو بالكشي ثمة فتوى في الغرض هذا .. و بالاعتماد على النتيجة يقوم المسؤولين على التن بلوغز بتلبية نداء الجماهير و يخليو او ينحيوا حكاية التصويت...

دمتم في رعاية عقولكم..

فازة بـيـدون(ة).. عنوان


توة دوب ما دخلت للتن بلوغز لقيت لقيت ثمة واحد محتل المرتبة الاولى في المصوتين (صحة ليه) و اسمو على اسم المدونة متاعي : MeTaLLisTiCaTiOnZ ... ديجا لقيتو مستعمل حتى نفس الاسلوب في رسم الحروف..


و قاعد يصوت لجميع التدوينات اللي انا ما صوتلهاش بما فيهم تدوينتي انا... و لقيتو مصوت خاصة لكل التدوينات اللي تهاجم بعض المدونين الاخرين اللي عندهم توجهات تشبه شوية و لو من بعيد لقناعاتي انا..

يمكن هو عمل الفازة باش يشعل نار الفتن بيني و بين المدونين اللي
تتم مهاجمتهم في التدوينات الاخيرة... و ما اكثرهم ها التدوينات الي يعبروا كان على فراغ المدون، موش الكل بالطبيعة، اما اللي ما يكتب حتى شي من مخو ، بل يستنى باش العباد تكتب و هو ينقز عليهم و يبدى يبربش فيهم يلوج على حكاية يخلق منها تدوينة..

او يمكن زادة يحبني نراه (يمكن هذاكة علاش صوتلي) و نعمل ردة فعل و نبدى نعيّط "والله ماهو انا و شبيهم يحفرولي ، تي انا باهي و نا
س ملاح..." و يجي هو يتمقعر و يضحك على البلبلة اللي زعزعت كيان اركاني و فسدت عليا جو سيدي رمضان...

و قد يكون هناك اسباب اخرى ، لكن من المؤكد انها كلها من نوعية الاسباب اللي تخلي الطبة النفساويين ياكلو خبزة..

المهم انا كتبت التدوينة هاذي
كتوضيح للي يمكن يغلط و يسخايل هذاكة هو انا و يحط في مخو اي حكايات ماهمش موجودين..


و في الاخير عندي ملاحظة صغيرة، مذابيا اي واحد عندو تعليق على الفازة هاذي مـهـما كان نوعو يتفضل يحطو في المدونة متاعي او يبعثهولي في ايميل او الفايسبوك... الـمـهـم ما يخلقكش منها تدوينة.... راهي ميهاش ساهلة او رخيصة كلمة "تـدويـنـة"... باش تحط فيها مجرد تعليق او صورة جوفاء نـخـِب هواها, و الهواء و الخواء شي واحد كيف ما قال الراجل.. و انا حطيت الملاحظة الزايدة هاذي لانو ثمة عباد ناقصة عملو التصرف المستنْكَر اعلاه..

يا بخت التدوين و الحياة ككل بيهم..

انّستو

اهـلا رمـضـان... رمـضـان جـانـا..





الخـصّـاؤون 4

باش نكمل في التدوينة هذه نحكي على العباد اللي يعرفو من اين تنفخ الخصية و يندموك انك خممت نهار تحكي معاهم و تناقشهم في حكاية و يذكروك بقولة احدهم: "ما جادلت خصّاءًا إلا و كرّزني..." و كذلك ينجموا يفددوك لمجرد ان الصدفة حصترك معاهم في نفس الاطار الزمكاني....

اذن خلاف هاذم و هاذم و هاذم
, ثمة عباد عندهم طريقة مكرزة ياسر في النقاش حيث كي تجي تنقد و تحكي على العيوب متاع اي حاجة شراها جديدة او انجاز مازال كي عملو جديد و نافح بيه... يدورلك و الفخر الغاضب في عينيه و يقلك :"كي تحكي بروحك اعمل كيفها.." او "تي كسبت منها انتي باش تحكي عليها..؟؟"
يعني كي نتبع اللوجيك متاعهم نلقى روحي ما عندي
ش الحق ننقد عضمة و نقول اللي هي حارمة، كان كي نتحوّل لدجاجة و نولّي نبيض..!
طريقة جد غبية و مُكْرزة في الجدال و ما تدل كان على ضعف ح
جتهم و عجزهم عن تبرير حاجة عملوها/شراوها/صنعوها و هوما في ما تيّسر من قدراتهم العقلية...

كذلك ثمة نوع اخر من العباد تتراوح مشاعري تجاههم بين الفدة من بهامتهم و الاحساس بالشفقة عليهم لما يصيبهم احيانا من جرّة هالبهامة... حيث يستخايلو انو كي تجبد على حاجة خايبة و تحكي عليها يمكن انها تصير و ينزعجو كل الانزعاج خاصة اذا كانت هالحاجة الخايبة ع
ندها علاقة بالظرف اللي هوما فيه في الوقت هذاكة، فمثلا كي تبدى في كرهبة مع عباد من النوع هذا يمنع منعا باتا انك تحكي على الاكسيدونات و تشير اليها من بعيد او قريب،و يوصل بيهم الشي ساعات الى انهم يستنكرون اذا كان واحد قام بالدعاء و يقول "نشالله ما نعملوش اكسيدون"... لان البهامة متاعهم برمجت مخاخهم على الفزع لمجرد سماع كلمة "اكسيدون" مهما كان السياق اللي جات فيه..حتى و ان جاءت في سياق نسخة شعبية مبسطة من دعاء السفر...

و لهنا باش نحل قوِيوِيس صغير عن واحد من اخيب الديفوات اللي ياسر يحسسوك بالغباء متاع صاحبو (صاحب الديفو) و هو اجتثاث الكلام من سياقه الاصلي والقيام بتنجيس المعاني الاصلية للكلمات... و احسن مثال على ذلك هو "اتهامه" بالبيدوفيلي لقيامه بوصف تطورات في جسد طفلة صغيرة، و المشكل انه تم التغاضي عن حقيقة ان هذه التطورات الجسدية هي اللي كانت سبب معاناة الطفلة و تحديد مصيرها بالعيش سارحة بالعلالش لفائدة كمشة بهايم مخاخهم مسكرة.... ( لمزيد من التفاصيل و كذلك قراءة ارقى انواع الثرثرة انقر هنا
)

نسكر ال
قوِيوِيس و نرجع للبهايم لخرين اللي يبهتوك كيفاش توصل بيهم بهامتهم الى ترك اعصابهم تحت رحمة كلمات مطيشة في الهواء... عبارة واحد حط قيد في رقبتو و عطا طرف الحبل للعباد الكل اللي دايرين بيه... ديجا كي تركب مع واحد من النوع هذا في كرهبة و تحكيلو عالاكسيدونات، يمكن بالحق يشربها و يعمل اكسيدون، لكن موش على خاطر انتي حكيت عليهم بالطبيعة... لكن الخوف البهيم متاعو افقدو تركيزو و خلاه يسوق مرعوش...

و ثمة عباد اخرين حاشاكم حلال واحد يستعمل معاهم هاك
الخازوق المحمول اللي جابو ارتيكولي و ذلك للانحراف الشديد الي اصاب معاييرهم الاخلاقية. حيث الشتل هاذم يحبوا ياخذو تقدير و شكر و عرفان بالجميل على حاجة من المفروض انو الانسان العادي يعملها و يسكت و توفى الحكاية غادي... لكن هيهات...
فمثلا تدور لواحد و تقلو شبيك من العباد اللي حكى عليهم فلاڨ في سبيكتاكلو العزيزوقتلي قال "ديما شادين الحيوط ، ساعات الحيوط تروح و هوما يقعدو..." يجاوبك و الفخر في عينيه:" تي هاني مانيش عامل الهرج في الحومة ، فهمتها كيفاه ؟ هاني ڨاعد ڨعدة ميزيانة بالظبط تحت الحيط و هانا عايشين...."
يعني انا توة لازمني نشعر بالامتنان على المجهود اللي عملو باش يرتقى الى مستوى السلبية
و فعل "الحتّى شيْ " و ما طاحش كيما غيرو في بحر الانحراف و اصبح من مقترفي الهرج في الحوِم....

و ثمة نوع اخر - متفرع على النوع السابق في الحقيقة- وكيف كيف تتمنى انك تشد واحد من العباد هاذم و تخوْزقو بالخازوق المشار اليه اعلاه خوْزقة علنية, حيث ان الانحراف اللي اصاب معاييرهم الاخلاقية تشم فيه ريحة التلهميڨ
الرخيص وهو الطمع في الفُتات كما ورد في "القول المبين في اخلاق المُكْرزين". فالعباد هاذم لا يزي يحبو يتلقاو نظرات الحب و الامتنان و زيد يحبو على مقابل مادي اللي يكون في الغالب من بقايا عملية مالية موش متاعهم اما كان عندهم دور فيها. كيما مثلا واحد يشريلك حاجة و يفتخر الى حد معايرتك بانو رجّعلك الباقي كامل و يبدى يلمحلك برغبتو في الحصول على البعض منه تقديرا للامانة متاعو....

هاذوما كانوا بضع انواع اخرى من المُنْفخين المُكْرزين المُرْزنين اللي ما تستحقش معاهم سبعة سنين يعدّوا باش خلوقك يفدّوا, بل مجرد بضع دقائق او كلمات معاهم و صايي تدور بيك جميع انواع الدواجن السوداء ... و طبعا العباد المذكورين لهنا هوما مجرد غيض من فيض التكريز اللي وصلت درجة انتشارو و كثافتو في الهواء الى حد امكانية رؤيتو بعينين مغمضين..

مكرّز انا..
حتى ينتهي التكريز او انتهي انا..

من غير تخديم مخ عاد...








ورحمة بابا حطيتها الفيديو من غير ما نقصد... :p