اي و برّة انزنافور...؟؟

تونس (رويترز) - قال مسؤولون بمهرجان قرطاج الدولي احد ابرز المهرجانات في العالم العربي يوم الاثنين ان المغني الفرنسي الشهير شارل ازنافور الذي سيقيم حفلا بالمهرجان الشهر المقبل اشترط عدم وقوف الجمهور خلال العرض والاستمتاع بأغانيه وهم جلوس.

وسيحيي ازنافور الذي اشتهر بأغانيه الرومانسية الحالمة الحفل بقرطاج في 21 يوليو تموز المقبل ومن المنتظر ان يجتذب اقبالا جماهيريا واسعا. وبالفعل بدأت جماهير من تونس وخارجها في حجز أماكنها لهذا الحفل.

وقال نبيل الباسطي رئيس المكتب الصحفي للمهرجان لرويترز ان ازنافور اكد على بعض الشروط الفنية أهمها ان وقوف الجمهور غير مسموح به اثناء العرض.

وأضاف انه طلب ارسال صورة من البيانو والسيارة الفاخرة التي سيوفرها المهرجان له.

وامتنع أبو بكر بن فرج مدير الدورة الخامسة والاربعين من المهرجان عن تحديد تكاليف حفل ازنافور بتونس واكتفى بالقول بأنه مكلف للغاية. لكن تقارير صحفية أكدت انه في حدود 600 الف دولار وهو بذلك اغلى حفل لمغن في المهرجانات التونسية.

ولن تقل تذاكر حفل ازنافور عن 50 دولارا بينما تبلغ تذاكر باقي الحفلات الاخرى بالمهرجان نحو ثمانية دولارات.

ويعد ازنافور وهو فرنسي من اصل ارمني من ابرز المغنيين الفرنسيين في العالم حيث بيعت اغانيه في أكثر من 100 مليون اسطوانة. وهو مغن ومؤلف وملحن وممثل الف أكثر من الف أغنية....



ياخي يسخايل العباد تسبح بحمده ؟

توة بالنسبة للتكاليف، مادام يعرفوه اللي هو ينجم يجيبلهم برشة فلوس، نورمال و حاجة عادية... اما نقرى اللي هو "يـشـتـرط" 30 دبوزة شمبانيا و زيد توة يحب الجمهور ما ياقفش في حضرتو !! ... برجولية يتسمى خرى فيه و بالقوي زادة..و يعمل في حاجات بكل بساطة ما تطلعش على راجل كبير في عمرو...

انـــفـــلــونــزيـــات


"تونس (وات): أعلن مصدر مأذون من وزارة الصحة العمومية ان مصالح المخبر المرجعي الوطني اكدت اصابة مواطنين تونسيين اثنين عائدين من الولايات المتحدة الامريكية بفيروس "اي.اتش1.ان1".

وأضاف ان السلط الصحية المعنية قد اتخذت لفائدتهما ولذويهما كل التدابير الوقائية والعلاجية المنصوص عليها ضمن الخطة الوطنية لمجابهة جائحة الانفلونزا موضحا أن المواطنين المذكورين يخضعان لمتابعة طبية وهما في صحة جيدة.

وبين نفس المصدر ان اكتشاف هاتين الحالتين يؤكد نجاعة المنظومة الوطنية للترصد والمراقبة الوبائية التي تم تركيزها منذ اعلان منظمة الصحة العالمية عن أولى الحالات في العالم."


توة هاو قالو خذاو التدابير اللازمة المنصوص عليها في الخطة الوطنية لمواجهة انفلونزا الخنازير..و طبعا عقلي المريض اوحى لي ان باش نتخيل شنوة باش تولي حالة البلاد لو كان ينتشر المرض هذا و كيفاش باش تبدى الامور. فقادتني تدابير عقلي الى ان اول مشكل هو كيفية ادارة الازمة. و من خلال تجربتي المتواضعة مع بلادي، ايقنت ان ادارة الازمة هاذي باش تبدى اخطر من الازمة في حد ذاتها.... تي نحنا يبدى عندنا ازدهار ما نعرفوش كيفاش نديروه خلي عاد كي تبدى ازمة... فمثلا سيكون صراع حول تحديد المسؤوليات و شكون السبب في الحكاية و شكون الاصلح لايقاف الازمة هاذي عند حدها...
و طبعا ماهمش باش يستعرفو بحاجة اسمها "وزير ازمة" اي انسان يكلْفوه (موش يشرْفوه) بايجاد احسن الحلول للازمة هاذي و تبدى عندو صلاحيات كاملة تخليه يسيطر على كل الجهات و المؤسسات اللي عندها علاقة بالازمة سواء من قريب او بعيد... -لان ازمة كيما هاذي ميهاش مشكلة ادارة وحدة او حتى وزارة وحدة- و بعد ما يكمّل خدمتو نقولو بارك الله فيك و باي باي.

لكن الى جانب الامور "المعقدة" هاذي تخيّلت اننا كتوانسة باش نلقاو طرق ندوّرو من خلالها الدولاب و يمكن زادة نخترعو دواليب جديدة ندوّروها و نستفيدو من الازمة هاذي... ديجا هاني من توة بدات تترائى لي الوان و اشكال و تصاميم اغلفة الصابون الجديدة المضادة للانفلونزا: صابون غلافو اخضر فاقع فيه تصويرة حلوف وردي و مشطب عليها بالاحمر...
و فشفاشة مضادة لفيروس اي.اتش1.ان1 تشبه شوية لدبوزة الفيتوكس
و مصور فيها حلوف طايح على ظهرو و داغرتو صاعقة في قلبو....
و غيرهم من اساليب المقاومة الرخيصة ماديا اللي تنجم تتباع باعداد كبيرة...

كذلك الاشهارات متاع العرّافة و اللي يداويو بالماء فقط و بتلاوة بعض الايات الشافيات باش تتبدل.
فاضافة الى رفع العرقلة و الحسد و جلب الرزق و طبعا مداواة العجز الجنسي باش يحطو اللي هوما ينجمو يداويو انفلونزا الخنازير و بالطبيعة باش تبدى الحكايات متاع هاك الشابة الجميلة اللي من عيلة محافظة و كيفاش هي عندها زوز صغيرات محلاهم و متفوقين في دراستهم.... و شاء القدر ان يصيبها هذا المرض اللعين... لكن بقدرة الله و بركات الشيخ الفولاني تم القضاء نهائيا على المرض و رجعت الشابة إلى اطفالها فرحة مسرورة.
هذا في مرحلة اولى ، في المرحلة الثانية و لمزيد من الربح باش يوليو العرّافة يعرضو طرق"الــوقــايــة" من انفلونزا الخنازير في عوض "ال
ــمــداواة" مما يضاعف عدد الكليونات اضعافا مضاعفة...حيث في الحالات هاذي و مع تهويل الاعلام للحكايات كل انسان قاعد يعيش و يتعايش باش يحس روحو انو مريض محتمل و مع شوية بهامة على شوية فلوس زايدة كلهم يمشيو للبصاصة الروحانيين، لا محالة طرف بهامة يزي حيت يقوم بعضهم برهن حوايجو باش ينجم يخلص فلوس العرّافة....

و باش يزدهر نوع اخر متاع بص زادة،
و هو الريق متاع الاولياء الصالحين، حيث سيقوم العديد من الناس بعرض تجريبي ليوم الحشر غادي و الكل باش يصدمو لطلب الشفاء من قبر لا يسمن و لا يغني من انفلونزا (و طبعا ذلك الازدحام سيساهم بالطبيعة في زيادة انتشار العدوى)

و سيكون للاشاعات نصيب في تهويل الامور، حيث باش تكثر الحكايات عن عائلة كاملة ماتت و عن حومة كاملة موبؤة... حاسيلو كان تحسب الي ماتو في الاشاعات تلقى عددهم اكثر من عدد افراد الشعب الكريم...
بون مادام حكيت على تهويل الامور باش نرجع للاعلام حيت قلت انا اعلاه انا ال
اعلام يهول الحكايات... طبعا انا مانيش قاعد نتهم في الاعلام بحاجة لكن المشكل يتمثل في انو عدد القنوات الاخبارية ياسر كبير و كي ترا نفس الخبر برشة مرّات ، باش تعطيه حجم اكبر من حقو... خاصة و ان كل قناة باش تحكي بطريقتها الخاصة عن الخبر هذاكة، و كي تركب الفرسيون متاع القناة هاذيكة و متاع القناة الاخرى و متاع القناة اللي بيناتهم على بعضهم.. باش تعمل نقبة كبيرة في الراس. قناة تقلك ان انفلونزا الخنازير خطيرة و لخرى تقلك انها قاتلة و لخرى تقلك انها تهدد حياة الانسان و لخرى تقلك انو العبد ينجم يموت من جرتها.... انتي باش يتحط في مخك انو انفلونزا الخنازير هي مرض قــاتــل!!! و خــطــيــر!!! و العباد تنجم تــمــوت كي تمرض بيها!!! معناها المرض هذا مــهــدد لحياة الانسان!!... وععععععععععععععع.....
و تركب للعبد حالة رعب شديدة... رغم ان جمييع المفردات و التراكيب المستعملة لوصف الانفلونزا هي مجرد مترادفات.

بون هذا بعض مما سيصيب مجتمعنا كي نغزرولو من بعيد لكن ثمة حكايات اخرين باش يطلعو زادة اما على مستوى الحوارات اليومية بين الأخ و أخيـه ..
و بين الإبن و أبيه ...و بين المرأة و زوجها..

حيث يمكن و الله اعلم تدور
ام توصي في ولدها : "اسمع كان واحد من اصحابك عندو سخانة و يكح، ابعد عليه.. تي موش تبعد بركة ، اهرب جملة وحدة... و انتي هارب سّبو باش ماعادش يحكي معاك ... اسمع قبل ما تاكل و قبل ما تمس اي حاجة في الادار اهوكة هاك الصابون الاخضر الفاقع اغسل بيه حالتك... اه اسمع لا لا ما تغسلش يديك بالماء، منين تعرف عالبلاء منين يجي ، بالكشي الماء يعدي... اهوكة احسب روحك تغسل فيهم و ابدى حرك في يديك تحت السبالة بالكشي الجرثومة تستخايلك غسلت صايي و تهرب..."
وبعد ما ولدها يخرج تخلط عليه و تقلو : "حقها اسمع ! كان انتي اللي تكح من غير ما تروح للدار...و كلمنا من التاكسيفون اتو نجيوك نحنا نروحو بيك.."
ولدها :"ماما ما عندناش تلفون نحنا باش نكلمكم عليه..."
امّو: "اي اي في بالي..."
و شطراااااف تسكر الباب.....

و في الاخير نشالله ما يصيرش هذا الكل و تبقى انفلونزا الخنازير مجرد سحابة صيفية... و نشالله زادة في حالة انتشارها نتعلمو من الدول الاخرى كيفية مقاومتها او عالاقل ما نعاودوش اغلاطهم...

ابْـشِـرُو...ابْـشِـرُو...



التدوينة هاذي كنت باش نحطها البارح لكن بين بلادة الكوناكسيون و زيد نجاح احد الاقارب في الباك ما نجمت نحطها كان توة...


توة لهنا كنت نقرى في تفاصيل اللقاء الاعلامي اللي عملو وزير الدفاع الوطني البارح (يوم الخميس) و لقيتو يبشر فينا و في الصحفي اللي طالب بهذا ، انو الحملات الامنية باش تبقى متواصلة على مدار العام. يعني ليس و كما ذهب ظن البعض ان حملات الرافل هي مجرد ابتلاء سريع من عند المولى و انو صايي وفى و ارتحنا و باش نقيمو الاذان في البلاد و نملؤها عربدة و شغب و قلة تربية... (كما قال سي الماطري بن صميدة في جريدة الانوار).


و قد اضاف الوزير انو الحملات هاذي مجعولة لشدان المطلوبين للعدالة فـقـط... توة الجملة فيها نفحة مطمئنة و اللي يقراها يسخايل انو الرافل و رعب الاختطاف من الطريق العام انتهى ، و ان الحملات ما تهم كان المجرمين اللي هوما في الاصل عايشين طول اعمارهم خايفين من ضوء العدالة المتمثل في فنارات الباڤا...
لكن هيهـــــات, مادام كل واحد ما مشاش يعدي في عامو يتسمى متهرب من الواجب الوطني و "خارج عن القانون" اذن كارو مللول الوزير قال بكل بساطة ان الرافل متواصل على كل العام و ان قدام الباڤا يتساوى المجرم بكل واحد اقترف عدم بلوغو سن الخامسة و الثلاثين...

و ثمة شكون سألو عن استغلال المجندين باش يعتمدو عليهم في المشاريع الكبرى... هو قال اللي المشاريع هاذيكة عندها شكون لاهي بيها و ماهمش مستحقين للجيش باش يعملها... الجيش يـسـتـعـمـلـوه كان للمهمات الصعبة كيما المشاريع الصحراوية و حلان الثنايا في الغابات الوعرة...


معناها توة بنيان الڨناطر و الكياسات عندها اماليها المختصين اللي المستانسين بالنوع هذا من الاشغال الشاقة و يخلصو على تعبهم... لكن اللي خطفوهم من الحوم و الكاياسات و اللي تلقى برشة منهم يديهم متاع ستيلو و ورقـة هوما اللي باش يمشيو يصلحو الصحراء و يحلو طرق و مسالك في الغابات الوعرة...

بون حلان المسالك في الغابات ميهاش حاجة صعيبة، ما عليهم كان يستناو لين العلالش اللي يسرحو بيهم تاكل الحشيش و النباتات اللي سادّين الثنية....


الـريـق الـديـنـي

من الحاجات اللي تفددني بصفة عامة هو تكبيش احدهم في حاجة و يجعل منها اساس الهوية متاعو و سبب وجوده و الحكمة من خلقو، حيث يتحول بعضهم إلى مجرد كائن "فيراجي" او مخلوق موسيقي... و ما يحكي معاك في الدنيا كان على حاجة بركة (الحاجة اللي مهلوس بيها) و ما يلبس كان الحوايج اللي تواتيها و حتى في الحوم الافتراضية ما تلقى في بروفيلو كان موضوع واحد للصور و الشعارات و الفيديوات اللي يحطها...

اما يبقى
التهلويس بالدين هو اكثر حاجة تفددني، حيث يقوم احدهم بتسخير بروفيله او موقعو للفيديوات و التصاور... و بين الفينة و الاخرى يطلعلك بكلمة او Statut جديد يكون في شكل دعاء او اية.. و طبعا لا حرج في ذكر الحملات والشعارات البهيمة برشة من نوع "إجعل صورة بروفايلك سبب دخولك الجنة" و "تحداني احدهم لتكديس 10000000 مسلم في مجموعة واحدة "....
و كذلك نفد مللي مهلوسين بالدين بطريقة اخرى ، حيث ما يفلتش اي فرصة لنقد الدين سواء بمقالات او صور و فيديوات، و يحاول يستغل اي فرصة باش يعبر عن احتقارو للدين و اهل الدين و اللي طلع بالطلعة المعفطة هاذي، و يبدى يجبد في الشبوك مع العباد المتدينين لين يوصلو يقولولو "لعنة الله عليك" فيجاوبهم هو بكل ثقة بالنفس "تخرالي فيه انتي وياه"...

توة شنوة الفرق بين واحد خاري فيه بالتدين الـبصـاص (اي من جماعة "اها اها راني متدين" ) و بين واحد كل همه في الدنيا هو نقد الدين... بالنسبة ليا هوما الزوز كيف كيف، حيث ما يقدمو حتى اضافة للدنيا بالتمخويج متاعهم... ديجا توة كل شي متوفر في الانترنات و اللي تحب عليه اهوكة المرشد الروحي متاعنا ينجم يجيبلك اي حاجة تلوج عليها دون اي عناء.
يعني كان حاسس عندك ميل للدين و الايمان اللي ثمة شكون يحكم فيك من فوق و راهو يحبك اما كان ما تسمعش الكلام يدخلك لجهنم، اتو تلقى معلومات على كل شي من احاديث و ايات... و كانك من هاك الجماعة اللهم عافينا اللي ما تجدش عليهم الهداري هاذي، كيف كيف تنجم تلقى الاف المواقع اللي فيها حجج على كيف ان الدين صناعة بشرية و انها مجرد طلعة اخرى للتحكم بالناس...

توة انا ما فهمتش كيفاش واحد يقول انو يحب ينشر رسالة من شأنها تسهيل حياة الناس و تخليهم عايشين في مرح و حبور، و مبعد تلقاه هو بيدو ماهوش عايش حياتو هو من اصلو... لانو اخـــــتــــزل حياتو في الدفاع عن مبادؤو و قناعاتو "الكبيرة" بصفة مكثفة , لين
شــــلّــــكــــهــــا و افقدها القيمة متاعها, بما انو يدخلها في كل شي بداية من اسباب الازمة العالمية حتاكشي تحديد احسن استراتيجية لمقاومة انتشار الناموس ...
و ما نظنش ان الانسان كي يبقى قدام الكومبيوتر يلبس الـ tenue متاع الرسالة متاعو و مبعد كي يخرج ينحيه... لذلك باينة ان الريق اللي يعمل فيه من نوبات حملاتية في الانترنات هو بيدو اللي يعملو في الشارع... و كي تجبد معاه اي هدرة لازم يدخل الدين بطريقة او باخرى... سواء كان هو السبب في عمارها او خرابها..

ديجا عندي بعض الاقتناع التام بان اي واحد مهلوس تماما باي "حاجة" هو واحد ماهوش حاسس بفاعلية وجودو ويرغب في ابرا
زو عبر استغلال تلك "الحاجة"... يعني كي تجي تشوف الامور من الداخل تلقاها "الحاجة" هاذيكة هي مجرد وسيلة لتحقيق التوازن الوجودي للانسان و ليس كما يصرح هو و يقول ان حياته هي الوسيلة لنشر"الحاجة" هاذيكة.

المهم ،انا مؤمن بحاجة هو انو التوجهات الدينية كيفها كيما بعض الاعضاء الحساسة من الجسم، الكل نعرفو اللي عندك منها و نعرفو شنوة نوعها ، اما خليها مغطية يرحم بوك و اخطانا من التكريز الزايد ، و ما توريها للعباد كان كي هوما يبربشوك منها, سواء كان تبربيش سلبي او ايجابي. اللي يسبلك "متاعك", عـرّي عليه قناعاتك و قلو تشدني منهم... و اللي يمدحهم... بون كيف كيف، عرّيهم قناعاتك و اتو يشدك منهم زادة, لكن طبعا الفرق في نوعية الشدة و الغرض منها...
و المشكل انو صعيب ياسر كان باش تلقى شكون باش يتقبل بصدر رحب اي نقد موجه لـ"قناعاتو/اعضاؤو الحساسة" و غالبا ما سيكون الحوار عنيف و "ناتن" بعض الشي و توصل العباد الى ما لا يحمد عقباه من عرك و معروك و ساعات نولّيو نشوفو في كلام اقل ما يقال عنه انو "ڤـعـر" و ما يجيش من عند واحد قال اللي عندو رسالة باش يصلّح بيها حال البشرية.

انا ماذابيا فقط انو العباد تعرف اللي ثمة برشة حاجات اخرى في الدنيا خلاف الدين، سواء كان الدين هو الطريق الصحيح او انو سبب الخراب.... ثمة برشة حاجات مزيانين و ويستاهلو نحكيو عليهم خلاف حلاوة الايمان و سماحة الدين و كذلك ثمة برشة حاجات اخيب و افضع من ترهات الشيوخ البترو-اسلاميين متاع النايلسات...