آخر تدوينة فيها كلمة "صبّاط"

خبر اليوم :
" لم يتم ضرب احد الرؤساء باي صبّاط عربي او ڨاوري...."
انا عجبتني شوية حكاية الصبّاط و يمكن إعتبار هذا الإعجاب "تصرّف غريزي" نظرًا لما حدث في العراق على ايدي الأمريكان و حلفائهم لكن الحكاية خذات اشكال و ابعاد اخرى و ولّيت كي ندخل لمجمع مدونين او اي موقع إخباري نحس روحي في فريب الحفصيّة من كثرة الصبابط المعلقة هنا و هناك...
وتقسم العالم بين المؤيدين للصباطيزم و بين منتقدين و واحد يقول تصرّف شجاع و تعبير على الغضب العربي إزاء الأمريكان و لاخر يقول مجرّد تصرّف ڨعر لا يليق بصحافي و يشوّه صورة الإعلام العربي... بون انا ما نجمش نبدى حيادي في حاجة كيما هكة و ما نجّمش ننكراللي برشة "مشاعر خالجتني" كيما قال الراجل إزاء التصرف هذا لكن كي تخمم في حاجة مرتين ساعات رايك يتبدل و تجيك اسئلة أخرين. زعمة لو كان بوش مازال شاد كرسي الرئاسة في امريكا و ماكانش يحتضر سياسيا كان باش تم الأمور بالطريقة هاذي و باش توجد ردّات الفعل اللي نراو فيهم توة؟ زعمة زعماء امريكا الجنوبية ـ اللي هوما اكبر حكام دكتاتوريين ـ باش يبقاو يتمقعرو عليه في الإجتماع اللي عملوه ؟ رغم انّو معروف كرههم لأمريكا لكن ما نضنّش كان باش يعبروا عليه بالطريقة هاذي لولا حادثة الصبّاط يعني الشجاعة هاذي الكل جاية من مبدأ " كي تطيح البقرة تكثر سكاكنها" و لو كان جاو ها الزعماء يتكلم هكّة كي كان بوش في طمبكو يمكن يكون ثمة كلام آخر...
كذلك ما ننساوش اللي بوش تحشالو من الجهات الكل , و اوّلهم من جهة الشعب الأمريكي يعني لو كان بوش توّة ياكل كفّ يقولو هو الغالط و هو اللي ضرب وجهو على يد لآخر و لازمو يتحمّل المسؤلية كاملة.. معناها يصح عليه وصف "وليّة" ـ ما نقصد حتى إساءة لا للـ"ولايا" و لا للنساء بصفة عامة ـ إذن بالنسبة اللي عطاو الصبّاط اكثر من حجمو الطبيعي, كي يتضرب رئيس او حتّّى جرد وزير-مازال ناشط في المنصب متاعو- بصبّاط او بكلسيطة من ساقين واحد وطني للعنكوش وقتها نجّمو نقيّموا الأذان و نقسّمو التاريخ بين ما قبل الصبّاط و ما بعد الصبّاط.
والعالم الكل يعرف اللي الشعب العراقي يحبّ بوش كره العمى بالصبّاط او بلاش, و الإعلام العربي علّق الصبّاط من هاك العام من قبل ما يرميوه يعني ما تضرّش برشة من الفازة او بمعنى اصح ما تضرّش جملة, " لا يضر الشاة رميان الصبّاط بعد ذبحها "
و اللي تضرّ في الحكاية هو نحنا اللي ولّينا منين ندوّرو وجوهنا نلقاو صبابط هنا و هناك تلهّينا على برشة حاجات تهمّنا اكثر من الصبّاط و بوش و حتى العراق نفسو... اللي لو كان نتلهاو بيهم الحاجات هاذم و نشوفو كيفاش نلقاولهم حل, نمنّعو رواحنا و بلادنا من ان نصبح عراق ثاني و يولّي عندنا مالكي ثاني او بالأحرى قرضاي ثالث..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق على ما خلطْ... و بالطبيعة أيّ تعليق يحتوي على عبارات منافية للأخلاق الحميدة او منافية لأي نوع آخر من الأخلاق سيتمّ محْقُه...وشكرًا

Je traduis :

5alli commentaire(s) 3la ma 5latt et biensur ay commentaire(s) mouch bèhi yetfasa5...merci