عالصباح نقرى اللي ثمّة معلّم قتل واحد من تلامذتو في مصر بعد ما عطاه "ركلة" في كرشو جابو بارك... و هذا الكل على خاطر التلميذ و عمره 11 عام ماخدمش طرف من التمارين اللي عطاهملو. و ملّلول نوى المعلّم باش يربّيه بطريقة حضارية من خلال الضرب بالعصى و التوبيخ و مشتقاتهم من الأفعال التربو-تخلّفية, لكن التلميذ أبى ان يُربّى فقتله لتعدّيه على "التعدّي" على حقوق الطفل و الإنسان بصفة عامّة...
و وقتلي انا نقرى في الخبر,كان تكريزي بلا حدود: اولّ حاجة هي الحكاية بطبيعتها تكرّز: طفل صغير جاي باش يقرى, يتضرب حتى الموت لسبب تافه - ديجا اي سبب مهما كان يتّسمى تافه اذا كان نتيجتو طفل يموت - و زيد ولد الكلبة اللي قتلو عمرو 23 عام !!! إي نعم 23 عام يعني نورمالمون جوناس و يفهملها و معبّي مخو بالتفتّح و الرّيق الحضاري و لغة الحوار البنّاء... لكن الظاهر اللي كيما مصر كيما تونس كيما ايّ بلاد عربية اللي يشدّ دين أم كرسي مهما تكون اهميّتو او تفاهتو و يحصّل ربع سُلطة بين يديه مخو ديراكت يعمل ميزاجور بالتوالي و يرجع تفكيرو للعهد الطباشيري و يولّي ما يفْهم و ما يفهّم كان بالضرب و التهنتيل و تطييح القدر و مبعّد يقولو شبينا ما عادش ننتجو في ابناء خلدون جدد و ابناء رشد جدد و غيرهم من ابناء (او بالأحرى آباء) الفكر الحرّ و التخمام المستوي
توّة لا يزّي التلامذة يعانيو في معانية زرقة في ظل غياب اي نوع من انواع النظام حيث ان الـstaff الكل متاع المكتب او المعهد من العسّاس إلى المدير مرورًا بمعارفهم و اصحابهم عندهم الحق يسبّو و يهنتلو التلميذ و يعيّطوا عليه و ساعات يبراكيوه عيني عينك, حيث يفكّولوا كاسكاتو او الـIpod متاعو و غيرهما من المواد القابلة للإستعمال و خاصّة القابلة للبيع و يصادروها بحجّة إنها مواد ممنوع تداولها في اللّيسي بينما كي واحد يـ.يك ضربة شمس على طاسّة مخّو أو ياخو هوا على راسّو أو حتى يحسّ روحو مهنتل من غير كاسكاتو اتو وقتها تولّي القراية تدخل لراسو و يطلعلنا جعب في علم من العلوم
نرجع للقضيّة متاع التلميذ المصري اللي هو طفل قبل كل شئ حيث حُكمو على "المربّي" بستّة سنين حبس فقط و نقول "فقط" بالفم المليان على خاطر يظهرلي يستاهل حكم اقوى من هكّة رغم إقتناعي بأنو ما كانش يقصد يقتلو لكن كي يرتكب الجريمة هاذي واحد من مربّي الاجيال تاخذ القضيّة ابعاد اخرى و حجم اكبر من مجرّد قضية قتل غير متعمّد. و اللي زاد أشعل الطّين بلّة تصريح المحامي متاع المتّهم حيث قال دفاعًا على سي مرزبّة :"إنّ موكلي مدرس حاصل على عدة مؤهلات تربوية تمنعه من اقتراف واقعة قتل التلميذ"... تي ايّ واحد حتّى جاهل و جاي من ورا الشمس تمنعو فطرتو من إقتراف جريمة كيما هاذي... و زيد المشكل هنا انّو مدرس و نورمالمون تبدى عندو مؤهلات بداغوجية تمنعو من تربية الصغار اللي يقرّي فيهم بالضرب و بالمشطة في كروشهم مهما كانت الدواعي و الاسباب
بون يمكن انا مكبّر الحكاية لكن "كون مام" حكاية تفجع و تعطيك لمحة صغيرة على المستقبل المشرق اللي يستنّى فينا احنا و اللي باش يجيو بعدنا ديجا عندي أيامات قريت في مدونة اللي مديرة معهد عطات لتلميذ (خو صاحبة التدوينة) كفّ على خاطرو حبّ يقرى ميثاق الشباب قبل ما يصحّح عليه
و ثمّة شكون (كيما الوالدة عندي) يقول الفازة هاذي صارت في برشة بلدان اخرين و ميهاش مقصورة على المجتمعات العربية لكن حسب تجربتي المتواضعة مع شريط الانباء نسمع ديما اللي الاشخاص اللي يقوموا بمثل هذه العمايل مرضى نفسيا و عندهم مشاكل عقلية و خلاف هذا حتى حد منهم قتل تلميذ في إطار تأهيله علميًا و تربويًا....
... تونس و العرب و المسلمين بخير
تدوينة في الوقت بدل الضائع
قبل 4 أعوام
brabbi bana lougha ga3ed tekteb
ردحذفje vois ke des symboles
bel3arbi nekteb , tal9ak makch minstalli el Ar fil windows
ردحذف