" عرض مواطن سعودي من منطقة عسير شراء حذاء الصحافي العراقي الذي قذف به الرئيس الأمريكي جورج بوش، بعشرة ملايين دولار أمريكي."توة نورمالمون نفرح انا مادام السؤال متاعي تجاوب عليه لكن...
أنا قبل ما نقرى الخبر هذا قعدت نخمم شوية في اللي صار و هل يمكن إعتبار حادثة الحذاء حاجة باهية و إلا لا؟ رغم الإحساس بالشيخة الوطنية و القومية و أنا نشوف في بوش يتضرب بصبّاط عربي اصيل لكن خممت اللّي كان من الأجدر ضرب الزعماء العرب اللي من جرتهم تعفّس الشعب العراقي تحت صبابط المارينز.اللي تفرجوا في الفيديو لاحظو قوة "الرفلاكس" متاع بوش و زيد كي عرف اللي هي حكاية صبّاط ما عاودش هبط لوطى , لو كان جاء زعيم عربي و شاف واحد وقف و رمى عليه حاجة اللي ما يبقى مهبّط راسّو لين يشدّو الي رمى الحاجة عليه ويحاكموه هو وعيلتو الكل...
نرجعو للسعودي اللي يحب يشري الصبّاط حيث قال اللي هو باش يردو مزار والعباد تبدى تمشي و تجي عليه و ما تجيكش غريبة تولّي تشيّتو بوجوها باش يتبرّكو بيه...يعني حتى في المرّة الوحيدة اللي عمل واحد عربي فيها حاجة شبه صحيحة يجي واحد آخر-و عربي زادة- و يفسّدها. توة كي هو قلبو ياسر حنين و متعاطف مع العراق ماو يتبرع بيهم العشرة مليون دولار للعراق أو يشري بيهم دوايات و ماكلة أو حتّى صبابط ( ما دام السيّد صبّاطوفيل) لأطفال غزة و يزينا من البروباقندا الزايدة و بالطبيعة السعوديين حاطين في مخاخهم اللي نشر خبر كيما هذا باش يحسّن صورة السعودية و مواطينيها لكن لا الفلوس و لا ألف صبّاط ينسي العباد اللي أمريكا كانت تضرب في العراق من قواعدها في السعودية. وخلاف ساعات الحاجة تولّى ياسر غالية كي ما يبداش عندها سوم و الصبّاط صايي دخل للتاريخ من وقتلي ترمى على بوش يعني الحيوان السّعودي هذا نقّص من قيمتو و رخّصو ياسر كي قال اللي هو مستعد باش يشريه بالفلوس. و الصبّاط ولّى رمز في مخّ كل عربي موش مجرّد طرف جلد و خيوط و فرّاشة ـ يمكن التعبير "هازز خشمو" يتبدل و يولّي "هازز صبّاطو" ـ يعني موش لازم شريانو و دفعان فلوس فيه كان يمكن صرفها بطريقة افضل كذلك إقامة مزار ليه ماهوش باش ينفع بحتّى شئ و يمكن "يدنّس" من "القدسية" متاعو او حتى يحرّفها و تاخذ أبعاد أخرى لا علاقة بالقضية الأصلية متاع رميان الصبّاط...
السعودية والخليج و العرب بصفة عامة ما توفاش بهامتهم و فازاتهم "الخصّائة" اللي ديما تلقاهم في الحكايات الصحاح اللي تهمهم و تحكم في مصيرهم تلقاهم محايدين أو هازين ساقيهم موش "صبابطهم" و متضامنين مع عدوهم.. و في الحكايات الفارغة تلقاهم ديما حاضرين بأفكارهم الخلاّقة الدالة على وجود الـ"حتّى شئ" في مخاخهم. و في الأخير تحيّة لشافاز اللي نوّه بشجاعة منتظر الزيدي لكن سمعت اللي العرب يمكن يشكيو بيه لتعاطفو معاهم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
علّق على ما خلطْ... و بالطبيعة أيّ تعليق يحتوي على عبارات منافية للأخلاق الحميدة او منافية لأي نوع آخر من الأخلاق سيتمّ محْقُه...وشكرًا
Je traduis :
5alli commentaire(s) 3la ma 5latt et biensur ay commentaire(s) mouch bèhi yetfasa5...merci