الوافي و بودوريّاتو السرمدية

بعد تفكير عميق و النظر إلى الهدرة من عدة تراكن, بدى لي ان السيّد صالح الحاجّة ياسر ذكي و عندو ما يقول في مخّو... لكن هذا الذكاء ماجاش في الصحافة و فن الإعلام , قد ما جا في إدارة الاعمال و البحث عن حلول وطرق جديدة لتسويق الجريدة متاعو.
و من هذه الطرق هي إغراء الناس بشريان جريدتو موش على خاطرها صحيفة محترمة و يكتبو فيها صحفيين باهين, لكن على خاطرها جريدة زبالة باتم معنى الكلمة و فيها صحافيين شلكوا مهنة الصحافة... و تبعا لذلك اصبح بعض النّاس ( و منهم انا ) يشريو الجريدة لمجرّد قراءة آخر ما تقيّحت به قرائح كتّابها, و طبعا لا توجد قريحة اقوى من قريحة سمير الوافي اللي يسخايل انو جميع التوانسة في الفايسبوك متآمرين ضدّو و يحبّو يحطّمو كريارو اللي بناه على حساب سمعة ضيوفو في الجريدة او التلفزة و كذلك على حساب اعصاب المتفرجين و قرّاء الجريدة المحنونة.
برشة عباد سمعو او بالاحرى قراو الفضيحة اللي صارتلو في الفايسبوك (تشمّت على ما خلط هنا) و بدى هو حملة شخصية ضد الفايسبوك و قال اللي هو "كارتي إلكتروني" و اكثرية التوانسة اللي غادي هدفهم في الحياة هو تشويه سمعة الشّخصيّات العامّة (اللي هو من ضمنهم )
الحاصل نرجعو لصالح الحاجة و مواهبو في التسويق , حيث مللي بدات الحكاية فتح المجال قدام سمير باش يصفي حساباتو الشخصية في الجريدة (يعني يسيب اللعب من منطلق "الله لا يرد هراوة على فايس- بوك" و ولاّت الحكاية اشبه بمسلسل مكسيكي...) و ما كفاش هذا لكن زاد جنّد صحفيين اخرين باش يزدمو عالفايسبوك و يعاونو خوهم... مادام الوافي اصبح يُعتبر "عزيز صحافة ذُلّ" و اهوكة كل مرة يطيش إسم الحلقة الجديدة من المسلسل:



(كي ريت العنوان جاتني قشنعريرة حيث فكرني بعناوين المقالات اللي تحكي على السيدا, المخدرات, الحرقة, إلخ... "شبابنا و الـ..")

و العنوان المصور اعلاه هو متاع ريبورتاج قريتو في العدد الصادر يوم 7 فيفري حيث كان موضوعو يتمحور حول اراء العباد في الفايسبوك, لكني كي قريتو ديراكت ركزت على الكلام المكتوب بالبنط العريض :









و خلاف هذا واصل الوافي الحملة متاعو عالفايسبوك , حيث بدى يسمي في ضحايا الجراثيم متاع الفايسبوك اللي مازالو ما لقاولهمش Anti VERUS (هو قال هكّاكة) و جاه كريز متاع حاشاكم "جنون العظمة" اللي بدى يظهر عليه من الارتيكل متاع الـAnti Verus حيث كتب كلام على روحو في آخر المقال ( و ختامها مسك) و ادرج هذا الكلام تحت عنوان " سياسيون ضحايا ايضا!!" و قعد يحكي على روحو كيفاش ظلموه و شتموه... و في آخر جملة قال "...فهناك عديد السياسيين و الشخصيات العامة ضحايا في ذلك الموقع..." يعني ناقص كان بعد ما كمّل حكى "على هذا ما جناه عليا الفايسبوك" يقول:" آآآه حقّها! ماو ثمّة العديد من السياسيين..."
اسلوب يأسر القلوب في الكتابة و خاصة في إختيار العناوين بالنظر إلى محتوى الفقرة...



والغريب انو كتب كل هذا في مقال بجنب المقال متاعو اللي عاود حكى فيه عالفايسبوك و الحيوط بصفة خاصة و كيف انها من اول التاريخ تمثل ملجأ الجبناء و الخبثاء لكتابة الالفاظ الفسيئة و الافكار الهدامة... و في هذا مغالطة, حيث من خلال تجربتي المتواضعة مع الحيوط ديما نشوف كان في كلام من شأنو حماية البيئة و المحيط من نوع " ممنوع وضع البول و الاوساخ , الله لا تربّح اللي يحط زبلتو لهنا, إلخ..."

الحاصل ما سلكّها كان صالح الحاجة حيث إسنتفع من سمير الوافي و كل الصحافيين اللي كيفو اللي خلاو جريدتو من اقوى"جرايد البودورو" في تونس و بالتالي ولاو برشة عباد يشريو الجريدة لمجرد قراءة آخر "بودوريات" الوافي و اشباهه...



هناك 9 تعليقات:

  1. bien dit mais entre nous les types comme elwafi et cnie vaut mieux ne pas en parler du tout qu'en parler m^me si c'est pour les dénoncer parce que ces gens veulent ça, veulent créer des polémiques autour d'eux et ça les rend plus connus..enfin c'est ce que je pense

    ردحذف
  2. غير معرف10/2/09 14:23

    الحملة على الفايس بوك راهي بتعليمات و ضمن برنامج كامل، و الوافي هو أقدر واحد يقوم بالمهمّة باعتبار ما عندوش أخلاق لا مهنية ولا إجتماعية... عاد الراجل صاحب الجريدة راهو يخدم على روحو لا غاضتو أخلاق ولا هم يحزنزن

    ردحذف
  3. @اشيل : نعرف هذا لكن شي اقوى منا, قيح القرائح متاع صحافيي الصريح فريد من نوعو , ديجا كان لاحظت في "تسميات المدونة" في مدونة بودورو اتو تلقى الصريح (23) عندها نصيب الاسد و بعدها الشروق (9) !
    @هناني : بالنسبة لإحترافية صالح الحاجة من غير ما نحكيو عليها و انا نتفكر قبل دوب ما طلعت الجريدة, كانو ثمة صفحتين إسمهم "الفرززو" (الدبّور) و مكتوب عليهم اللي الصفحتين هاذم ما يمرّوش على مدير التحرير... توة هذا كلام يجد على عاقل ؟
    باينة مجرّد كلام متاع بيّاعة
    و كلامك عالحملة ضد الفايسبوك معقول. بعد الصنصرة هاو توة ولات حرب إعلامية... لكن البهايم ماهمش فايقين اللي في هذاكة إشهار اكثر للموقع و هذا الإشهار اقوى من الإشهار اللي كنت نحكي عليه مع اشيل , حيث كلامنا عالوافي يمكن يشهرو لكن في حومة البلوغسفير و ما جاورها من مواقع و "سفيروهات" اما كلام الجرايد العباد الكل يراوها خاصة كي يبدى إسمو بالبنط العريض في غلاف الجريدة

    ردحذف
  4. انا من راي هناني فمة مقصد وغاية المرة الي فاتت ماكنش فمة سبب توة باش يقلك لاسباب اخلاقية وتربوية يغلق الموقع
    الايام بيننا

    ردحذف
  5. عاد انا سمعت اللي الفايسبوك رجع بتدخل رئاسي , إذن باش يطلعوه يشجّع عاى البغضاء و المنكر؟؟
    ما نضنّش...

    ردحذف
  6. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  7. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  8. Ce mec est écoeurant, de la médiocrité distillée en humain, bravo pour le post

    ردحذف
  9. غير معرف12/2/09 17:47

    On fait, avec notre échange, on ne fait que surestimer et surévaluer le mec. Mais est ce qu’il valle un combat, non. Ce mec qui se croit le dernier des mohicans ne possède pas un diplôme (ni bac, ni maîtrise, ni master…) et pourtant il est là pour donner des cours et pour faire le prof. Je pleure le paysage médiatique tunisien qui ne fait que supporter les ignorances de ce mec et de ses similaires. En fait ces virus et ces intrus qui ne laissent pas les gens persévérer se présentent comme étant les supermans et les sauveteurs de la société. Assarih fait partie en fait des journaux qui ne font que consolider et aggraver l’ignorance du peuple. Et tout ça sous prétexte que le peuple veut ça. Un journal, si salah El hjja, n’est pas seulement du papier et du commerce, c’est surtout un guide qui encadre les lecteurs et qui les aident à se surpasser et à progresser sur les chemins du savoir. Un journal ne peut pas jouer ce rôle noble en prenant pour journaliste un mec qui n’a ni le bac ni un quelconque maîtrise (et qui se présente quand-même comme étant un journaliste).

    ردحذف

علّق على ما خلطْ... و بالطبيعة أيّ تعليق يحتوي على عبارات منافية للأخلاق الحميدة او منافية لأي نوع آخر من الأخلاق سيتمّ محْقُه...وشكرًا

Je traduis :

5alli commentaire(s) 3la ma 5latt et biensur ay commentaire(s) mouch bèhi yetfasa5...merci