ديما كي يحكيو على عيوب المجتمع التونسي لازم تتجبد حكاية الكلام الزايد، حيث يطلع واحد في التلفزة او الراديو او حتى يكتب في صحيفة او مدونة انو الـعـنـف الـلـفـظـي إنتشر في تونس خاصة بين الشباب ذكورا و إناث، و ان كل يوم يتسجل رقم خيالي من ضحايا هذا العنف، و طبعا لازم نشوفو حلول ردعية للحد من هذا الوباء...
بون انا في إعتقادي ان الكلام البذيء موش ديما بذيء يعني : "مـا ثـمـاش كـلام بـذيء، ثـمـة كـان نـيـة بـذيـئـة"، السياق هو اللي يحكم في النوعية و درجة التربية متاع الكلام، مهما كان هذا الكلام. حيث ساعات واحد يقلك فازة تضحّك، ديراكت تسبو و يمكن تسبلو والديه و العرش اللولاني متاع بوه الكلب... و يستقبل هو السبة متاعك بكل ضحك و حبور. و طبعا درجة السبان و درجة ترحيبه بالسبة هاذيكة مرتبطة بدرجة "الـخُـروطـيـة" متاعكم على بعضكم (اهوكة انا إستعملت خروطية كمصدر لفعل خَرَطَ عليه يَخْرِط فهو خارط،, اي إستانس به و اصبح من المقرّبين...)
بينما كي تبداو على شفير عركة او متنابزين من قبل، كي تقلو "يا خرى" اكهو اتو تلحم بيناتكم و تتصعد الامور إلى ما يُحمد عقباه (ما نسيتش الـ"لا" اما الشعب يموت عالشماتة)
بون مادام نحكي عالعرك و المعروك، برشة عباد و خاصة البنات يستنكرو إستعمال الشباب الذكور الالفاظ البذيئة كي يبدى يتعارك مع طفلة و يقولو عليه موش راجل و طـحّـان...( لهنا يضهرلي اللي ثمة شكون - خاصة من الفتيات - قـبـلْ كلمة "طحّان" و جاتو نورمال لانها جات في سياق "مناسب" بعض الشيء)
لكن في عركة سواء مع طفلة او طفل شنوة الكلام اللي باش تقولو و ما يغشش العبد اللي تتعارك معاه؟
مادام عبد إنتي وياه في عركة ، كي تقلو "يلعن الديـ... متاع الـ.. متاع..... " او تقلو "يا خرى" هو باش يحسْهم كيف كيف... لانـهـم كـيـف كـيـف! و ما يختلفو كان في المجهود المبذول و وسع البال لنطق او سماع وحدة منهم ، لانو الڨحرة متاعك و الحـدة متاع صوتك و الظروف المحيطة الكل هوما اللي يحددو المعنى الفعلي للكلمة اكثر من التركيب الحرفي متاعها...
ثمة البعض ممن يستهجن العباد في الشارع اللي قاعدين يستعملو في عبارات قبيحة (القاف تحتمل السكون و الفتحة) و يسمْعو في العباد اللي دايرة بيهم في كلام مرزي...
بون مادام سمعوهم يعني هوما يحكيو بصوت قوي ، معناها المشكل لهنا هو رفع الصوت من اصلو سواء كان يسب و يكفر او حتى يسبّح.
اللي من المفروض اننا نستنكروه هو طريقة الكلام موش محتواه، لان محتواه ما يهم كان اللي قاعدين يحكيو و انا واحد من الناس كي نبدى نحكي مع واحد و علا صوتنا شوية و تزامن هذا الإرتفاع في الصوت مع إنزلاق بعض المفردات الفسيئة، يمكن نعتذر على العياط اكهو،اما ماهية الكلام لا...
و حاجة اخرى نحب نزيدها ، انا و من خلال تجربتي المتواضعة مع السّبان و الكلام المرزي, ما نتفكرش حتى واحد كي انا قتلو "هاك طلعت يرحم عمي" او " هاك طلعت تنوڤس"، قالي "بارك الله فيك كي ما قتليش يا "ميـ.ـون"..." او كي نقلو انا يا "ميـ.ـون" باش يقول : "الزح انا غاضتني كيفاش ما إستعملتش كلمات باهين و مقبولين للتعبير على نيتك الخايبة" لان العباد ماهمش روبوات يفهمو الكلام كمجرد حروف و حركات تتْركّب على بعضها
اعيد و اكعرر ان البذاءة موجودة كان في السياق و النية موش في الكلام ، ديجا من هنا نجمو نستنجو الغشة في الكلام منين طلعت، حيث البعض من ذوي النفوس المريضة يضحكو كي يسمعو "شـدّيـتـو" و "ريـتـو" و"مـسّـيـتو"... رغم انهم كلمات بريئة، لكن بحكم النية الإباحية المعششة في مخاخهم، يفهموها بطريقة اخرى تواتي التصاور البورنو الموجودة في مخاخهم ...
بون ما نحبش انو يفهم البعض اللي انا نحب العباد الكل تخرج غدوة و يبدى عندها "إسـهـال بـذيء" خارج من افواهها... لكن انا كرّزت من التهويل المحيط بالحكاية هاذي متاع "العنف اللفظي" و إعتبار قول بعض الكلمات "المعبّرة جدًا و اللي تؤدي المعنى كما لا يؤديه احد"، علامة من علامات الساعة و لازم الكل نتصداو لكل من تسول له نفسه التلفظ بها... و انا يظهرلي اللي إنتشار الكلمات هاذم هو نوع من التطور اللي تشهدو لغتنا, و طبعا مع كل تطوّر لازم باش تلقى بعض "الكاينوفوب" الي ما يحملوش كيفاش يتبدل اللي ترباو عليه و هوما صغار...
و اللي يحب يعمل طرْح شجْب و إستنْكار، يعملو عالتڤوعير بصفة عامة (كيما فازة الكلام بالعياط اللي اشرتلها الفوق). موش ياخو كلام و يجرّدو من سياقو و يتعامل معاه على اساس انها مجرد حروف جمعتهم الصدفة و ولاّو كلمة خايبة ما تتقالش و عيب ان يتم تداولها تحت اي ظرف من الظروف...
طبعا هذا هو رأي الشخصي في الحكاية و يظهرلي اللي ثمة فئة لا بأس بها تشاطرني الراي... لكن و كما اشرت من قبل، حتى لو كان انا بركة اللي عندو الرأي هذا... نورمال ، فـ"أنـا" بالنسبة "لـي"، نمثّل "فئة لا بأس بها" .
بون انا في إعتقادي ان الكلام البذيء موش ديما بذيء يعني : "مـا ثـمـاش كـلام بـذيء، ثـمـة كـان نـيـة بـذيـئـة"، السياق هو اللي يحكم في النوعية و درجة التربية متاع الكلام، مهما كان هذا الكلام. حيث ساعات واحد يقلك فازة تضحّك، ديراكت تسبو و يمكن تسبلو والديه و العرش اللولاني متاع بوه الكلب... و يستقبل هو السبة متاعك بكل ضحك و حبور. و طبعا درجة السبان و درجة ترحيبه بالسبة هاذيكة مرتبطة بدرجة "الـخُـروطـيـة" متاعكم على بعضكم (اهوكة انا إستعملت خروطية كمصدر لفعل خَرَطَ عليه يَخْرِط فهو خارط،, اي إستانس به و اصبح من المقرّبين...)
بينما كي تبداو على شفير عركة او متنابزين من قبل، كي تقلو "يا خرى" اكهو اتو تلحم بيناتكم و تتصعد الامور إلى ما يُحمد عقباه (ما نسيتش الـ"لا" اما الشعب يموت عالشماتة)
بون مادام نحكي عالعرك و المعروك، برشة عباد و خاصة البنات يستنكرو إستعمال الشباب الذكور الالفاظ البذيئة كي يبدى يتعارك مع طفلة و يقولو عليه موش راجل و طـحّـان...( لهنا يضهرلي اللي ثمة شكون - خاصة من الفتيات - قـبـلْ كلمة "طحّان" و جاتو نورمال لانها جات في سياق "مناسب" بعض الشيء)
لكن في عركة سواء مع طفلة او طفل شنوة الكلام اللي باش تقولو و ما يغشش العبد اللي تتعارك معاه؟
مادام عبد إنتي وياه في عركة ، كي تقلو "يلعن الديـ... متاع الـ.. متاع..... " او تقلو "يا خرى" هو باش يحسْهم كيف كيف... لانـهـم كـيـف كـيـف! و ما يختلفو كان في المجهود المبذول و وسع البال لنطق او سماع وحدة منهم ، لانو الڨحرة متاعك و الحـدة متاع صوتك و الظروف المحيطة الكل هوما اللي يحددو المعنى الفعلي للكلمة اكثر من التركيب الحرفي متاعها...
ثمة البعض ممن يستهجن العباد في الشارع اللي قاعدين يستعملو في عبارات قبيحة (القاف تحتمل السكون و الفتحة) و يسمْعو في العباد اللي دايرة بيهم في كلام مرزي...
بون مادام سمعوهم يعني هوما يحكيو بصوت قوي ، معناها المشكل لهنا هو رفع الصوت من اصلو سواء كان يسب و يكفر او حتى يسبّح.
اللي من المفروض اننا نستنكروه هو طريقة الكلام موش محتواه، لان محتواه ما يهم كان اللي قاعدين يحكيو و انا واحد من الناس كي نبدى نحكي مع واحد و علا صوتنا شوية و تزامن هذا الإرتفاع في الصوت مع إنزلاق بعض المفردات الفسيئة، يمكن نعتذر على العياط اكهو،اما ماهية الكلام لا...
و حاجة اخرى نحب نزيدها ، انا و من خلال تجربتي المتواضعة مع السّبان و الكلام المرزي, ما نتفكرش حتى واحد كي انا قتلو "هاك طلعت يرحم عمي" او " هاك طلعت تنوڤس"، قالي "بارك الله فيك كي ما قتليش يا "ميـ.ـون"..." او كي نقلو انا يا "ميـ.ـون" باش يقول : "الزح انا غاضتني كيفاش ما إستعملتش كلمات باهين و مقبولين للتعبير على نيتك الخايبة" لان العباد ماهمش روبوات يفهمو الكلام كمجرد حروف و حركات تتْركّب على بعضها
اعيد و اكعرر ان البذاءة موجودة كان في السياق و النية موش في الكلام ، ديجا من هنا نجمو نستنجو الغشة في الكلام منين طلعت، حيث البعض من ذوي النفوس المريضة يضحكو كي يسمعو "شـدّيـتـو" و "ريـتـو" و"مـسّـيـتو"... رغم انهم كلمات بريئة، لكن بحكم النية الإباحية المعششة في مخاخهم، يفهموها بطريقة اخرى تواتي التصاور البورنو الموجودة في مخاخهم ...
بون ما نحبش انو يفهم البعض اللي انا نحب العباد الكل تخرج غدوة و يبدى عندها "إسـهـال بـذيء" خارج من افواهها... لكن انا كرّزت من التهويل المحيط بالحكاية هاذي متاع "العنف اللفظي" و إعتبار قول بعض الكلمات "المعبّرة جدًا و اللي تؤدي المعنى كما لا يؤديه احد"، علامة من علامات الساعة و لازم الكل نتصداو لكل من تسول له نفسه التلفظ بها... و انا يظهرلي اللي إنتشار الكلمات هاذم هو نوع من التطور اللي تشهدو لغتنا, و طبعا مع كل تطوّر لازم باش تلقى بعض "الكاينوفوب" الي ما يحملوش كيفاش يتبدل اللي ترباو عليه و هوما صغار...
و اللي يحب يعمل طرْح شجْب و إستنْكار، يعملو عالتڤوعير بصفة عامة (كيما فازة الكلام بالعياط اللي اشرتلها الفوق). موش ياخو كلام و يجرّدو من سياقو و يتعامل معاه على اساس انها مجرد حروف جمعتهم الصدفة و ولاّو كلمة خايبة ما تتقالش و عيب ان يتم تداولها تحت اي ظرف من الظروف...
طبعا هذا هو رأي الشخصي في الحكاية و يظهرلي اللي ثمة فئة لا بأس بها تشاطرني الراي... لكن و كما اشرت من قبل، حتى لو كان انا بركة اللي عندو الرأي هذا... نورمال ، فـ"أنـا" بالنسبة "لـي"، نمثّل "فئة لا بأس بها" .
أشاطرك الرّأي حتّى إذا لا أشاطرك الكلام
ردحذف(;
Speech act theory of Searle
ردحذف@Nomade
ردحذفهاذيكة الفايدة، تفهم الراي متاعي (حتى كان ما وافقتنيش) بغض النظر عن الكلمات...
أشاطرك الرأي يا غول :))))) اللي يخرج ملي شادو في يدك الكلو عسل :))))))
ردحذفههههههه
ردحذفمالإخِّر 'لكل مقام مقالٍ'...ولاَّ لا؟
ردحذفbiensur tamtam , sinon twali 9illet tarbiya
ردحذف