الخـصّـاؤون 4

باش نكمل في التدوينة هذه نحكي على العباد اللي يعرفو من اين تنفخ الخصية و يندموك انك خممت نهار تحكي معاهم و تناقشهم في حكاية و يذكروك بقولة احدهم: "ما جادلت خصّاءًا إلا و كرّزني..." و كذلك ينجموا يفددوك لمجرد ان الصدفة حصترك معاهم في نفس الاطار الزمكاني....

اذن خلاف هاذم و هاذم و هاذم
, ثمة عباد عندهم طريقة مكرزة ياسر في النقاش حيث كي تجي تنقد و تحكي على العيوب متاع اي حاجة شراها جديدة او انجاز مازال كي عملو جديد و نافح بيه... يدورلك و الفخر الغاضب في عينيه و يقلك :"كي تحكي بروحك اعمل كيفها.." او "تي كسبت منها انتي باش تحكي عليها..؟؟"
يعني كي نتبع اللوجيك متاعهم نلقى روحي ما عندي
ش الحق ننقد عضمة و نقول اللي هي حارمة، كان كي نتحوّل لدجاجة و نولّي نبيض..!
طريقة جد غبية و مُكْرزة في الجدال و ما تدل كان على ضعف ح
جتهم و عجزهم عن تبرير حاجة عملوها/شراوها/صنعوها و هوما في ما تيّسر من قدراتهم العقلية...

كذلك ثمة نوع اخر من العباد تتراوح مشاعري تجاههم بين الفدة من بهامتهم و الاحساس بالشفقة عليهم لما يصيبهم احيانا من جرّة هالبهامة... حيث يستخايلو انو كي تجبد على حاجة خايبة و تحكي عليها يمكن انها تصير و ينزعجو كل الانزعاج خاصة اذا كانت هالحاجة الخايبة ع
ندها علاقة بالظرف اللي هوما فيه في الوقت هذاكة، فمثلا كي تبدى في كرهبة مع عباد من النوع هذا يمنع منعا باتا انك تحكي على الاكسيدونات و تشير اليها من بعيد او قريب،و يوصل بيهم الشي ساعات الى انهم يستنكرون اذا كان واحد قام بالدعاء و يقول "نشالله ما نعملوش اكسيدون"... لان البهامة متاعهم برمجت مخاخهم على الفزع لمجرد سماع كلمة "اكسيدون" مهما كان السياق اللي جات فيه..حتى و ان جاءت في سياق نسخة شعبية مبسطة من دعاء السفر...

و لهنا باش نحل قوِيوِيس صغير عن واحد من اخيب الديفوات اللي ياسر يحسسوك بالغباء متاع صاحبو (صاحب الديفو) و هو اجتثاث الكلام من سياقه الاصلي والقيام بتنجيس المعاني الاصلية للكلمات... و احسن مثال على ذلك هو "اتهامه" بالبيدوفيلي لقيامه بوصف تطورات في جسد طفلة صغيرة، و المشكل انه تم التغاضي عن حقيقة ان هذه التطورات الجسدية هي اللي كانت سبب معاناة الطفلة و تحديد مصيرها بالعيش سارحة بالعلالش لفائدة كمشة بهايم مخاخهم مسكرة.... ( لمزيد من التفاصيل و كذلك قراءة ارقى انواع الثرثرة انقر هنا
)

نسكر ال
قوِيوِيس و نرجع للبهايم لخرين اللي يبهتوك كيفاش توصل بيهم بهامتهم الى ترك اعصابهم تحت رحمة كلمات مطيشة في الهواء... عبارة واحد حط قيد في رقبتو و عطا طرف الحبل للعباد الكل اللي دايرين بيه... ديجا كي تركب مع واحد من النوع هذا في كرهبة و تحكيلو عالاكسيدونات، يمكن بالحق يشربها و يعمل اكسيدون، لكن موش على خاطر انتي حكيت عليهم بالطبيعة... لكن الخوف البهيم متاعو افقدو تركيزو و خلاه يسوق مرعوش...

و ثمة عباد اخرين حاشاكم حلال واحد يستعمل معاهم هاك
الخازوق المحمول اللي جابو ارتيكولي و ذلك للانحراف الشديد الي اصاب معاييرهم الاخلاقية. حيث الشتل هاذم يحبوا ياخذو تقدير و شكر و عرفان بالجميل على حاجة من المفروض انو الانسان العادي يعملها و يسكت و توفى الحكاية غادي... لكن هيهات...
فمثلا تدور لواحد و تقلو شبيك من العباد اللي حكى عليهم فلاڨ في سبيكتاكلو العزيزوقتلي قال "ديما شادين الحيوط ، ساعات الحيوط تروح و هوما يقعدو..." يجاوبك و الفخر في عينيه:" تي هاني مانيش عامل الهرج في الحومة ، فهمتها كيفاه ؟ هاني ڨاعد ڨعدة ميزيانة بالظبط تحت الحيط و هانا عايشين...."
يعني انا توة لازمني نشعر بالامتنان على المجهود اللي عملو باش يرتقى الى مستوى السلبية
و فعل "الحتّى شيْ " و ما طاحش كيما غيرو في بحر الانحراف و اصبح من مقترفي الهرج في الحوِم....

و ثمة نوع اخر - متفرع على النوع السابق في الحقيقة- وكيف كيف تتمنى انك تشد واحد من العباد هاذم و تخوْزقو بالخازوق المشار اليه اعلاه خوْزقة علنية, حيث ان الانحراف اللي اصاب معاييرهم الاخلاقية تشم فيه ريحة التلهميڨ
الرخيص وهو الطمع في الفُتات كما ورد في "القول المبين في اخلاق المُكْرزين". فالعباد هاذم لا يزي يحبو يتلقاو نظرات الحب و الامتنان و زيد يحبو على مقابل مادي اللي يكون في الغالب من بقايا عملية مالية موش متاعهم اما كان عندهم دور فيها. كيما مثلا واحد يشريلك حاجة و يفتخر الى حد معايرتك بانو رجّعلك الباقي كامل و يبدى يلمحلك برغبتو في الحصول على البعض منه تقديرا للامانة متاعو....

هاذوما كانوا بضع انواع اخرى من المُنْفخين المُكْرزين المُرْزنين اللي ما تستحقش معاهم سبعة سنين يعدّوا باش خلوقك يفدّوا, بل مجرد بضع دقائق او كلمات معاهم و صايي تدور بيك جميع انواع الدواجن السوداء ... و طبعا العباد المذكورين لهنا هوما مجرد غيض من فيض التكريز اللي وصلت درجة انتشارو و كثافتو في الهواء الى حد امكانية رؤيتو بعينين مغمضين..

مكرّز انا..
حتى ينتهي التكريز او انتهي انا..

هناك 6 تعليقات:

  1. على ذكر الي اعصابهم تحت رحمة كلمات مطيشة في الهواء, مرة نحكي معا وحدة و قلت " قتل حمزة ! " قتلي انشاله في راسك /-:


    نستنى إسمي فالخـصّـاؤون 5 xD

    ردحذف
  2. تي جايا تتفزعك تكتب بالعربي (لوول ماقدمها كلمة تتفزعك)...

    بون مانيش قليل تربية الى درجة نكتب اسامي العباد في تدويناتي... اهوكة اسمك مكتوب في بلاصة اخرى خير .. :$

    ردحذف
  3. اهلا اشرف

    حبيت دعوة للمشاركه في النقاش هاذا
    si tu veux

    بوصفك احد المعلّقين على التدوينه اللي خرجت في جوان 2009 ، الشي اللي اعتبره البعض ، و في اوت 2009 ، مباركة و تهليلا منكم للـ"بيدوفيلي" متاع صاحب التدوينه

    http://kahaw.blogspot.com/2009/06/5.html

    شكرا

    ردحذف
  4. على فكرة

    و في خصوص بعض الردود التافهه على تدوينتك هاذي

    القنفود من "أجبن الحيوانات" .. اقلّ ما يشمّها بدات تقراس ، يترولى و يتخبّي في وسك كعبورتو

    و الغريب انّو سهم
    pipi
    (حاشاك) تعملها عليه .. يتحلّ و تنجّم تصيّو

    تذكّرت القنفود وقت اللي ريت واحد قنفوديّ الطباع ،يوزّع في شوكو ، شوكو الهشوش .. الحافي .. خاطرو مرنّخ بالـ
    pipi
    و يسخايلو مسامر

    ردحذف
  5. مشكور على الدعوة براستوس و لتوة انا باهت كيفاش مكبشين في حكاية كيما هاذي...

    ردحذف
  6. بالنسبة للردود متاع قطوس الزبلة ، خممت باش نجاوبو لكن للاسف ما لقيتش وسع البال و لا الغباء الكافي باش نجاوبو على تدوينة جوفاء نخِب هواها كيما هاذيكة و طبعا ما لقيتهومش زادة باش نجاوب هاك البهيم ابو عربي اللي قال انو عدد التعاليق هو معيار "نجاح" المدونة مع العلم انو هو الوحيد اللي كتب تعليق في التدوينة هاذيكة متاع الاباري (هههه بالظاهر مازال متأثر بالمسمار المعكوس...) و زيد مولى الزبلة اللي يهز ليه/معاه/عندو في الطحين ما جاوبوش... يعني كي نتبع المقياس متاع ابو عربي و نستعملو عليه يظهرلي النتيجة واضحة شنوة باش تطلع...

    الحاصل انا كنت في عدة مناسبات حكيت اللي عندي حساسية عالية من النوع هذا متاع البهامة لذلك خليهم هكاكة و اكهو...

    ردحذف

علّق على ما خلطْ... و بالطبيعة أيّ تعليق يحتوي على عبارات منافية للأخلاق الحميدة او منافية لأي نوع آخر من الأخلاق سيتمّ محْقُه...وشكرًا

Je traduis :

5alli commentaire(s) 3la ma 5latt et biensur ay commentaire(s) mouch bèhi yetfasa5...merci