سينمائيات...


بون نعرف الّلي الموضوع الّلي باش نحكي عليه تمّ طرحوا أكثر من مرّة وعلى يد عباد مختصين و على إطلاع اكثر منّي لكّن يدّهم... ديما كل ما يصير حدث جديد في السينما التونسية تعلوا الأصوات بين نبّار و مساند و بين واحد يسب و يقول السينما التونسية تافهة و لاخر يقول نحنا خير من برشة اخرين... انا ما نيش باش نحكي على السينما اون جينرال لكن شد إنتباهي حدث في الأيام اللّي فاتت تجلّت فيه البهامة في ابهى حللها السينمائية والإدارية والتنظيمية, حيث تمّ عرض فيلم "سر" للفرنسي كلود ميلر، و و قد قيل : "..وقاطع عدد من الجمهور عرض الفيلم، وخرجوا مستائين لما وصفوه بـ"خيبة أمل" في تظاهرة بعراقة أيام السينما الأوروبية بتونس، والتي تقام منذ 15 عاما بالعاصمة، وعدة مدن أخرى في البلاد." و سبب المقاطعة هاذي هو اللي الفيلم يتناول أوضاع اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، من خلال عائلة يهودية مقيمة في فرنسا، ويقف عند ضحايا المحرقة على أيدي المرحوم هتلر ـ لو كان واحد يهودي يقرى المدوّنة تولّي حشوة...و نورمال ـ و بالطبيعة برشة عباد و منهم العبد لله ما دخلتش لمخّي كيفاش يعديو فيلم هكّة مع تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ أسابيع. وعرض فيلم هكّة في وقت كيما هذا يطرح برشة فرضيات و كل فرضية انـ*ك من الاخرى :
المسؤلين التوانسة المشاركين في تنضيم هذا الحدث ماهمش مطلعين على محتوى الأفلام اللّي باش يتمّ عرضها في التضاهرة هاذي و تلك مصيبة و لو كانوا مطلعين و قبلوا باش يعديوه تلك مصيبة اعظمُ و يمكن زادة اللّي هوما ما قبلوش لكن ما عندهمش الحقّ في الإعتراض و تلك أم المصايب و يمكن زادة اللّي الجماعة المسؤلة على المشاركة في التنظيم ـ وعلى رأسهم إبراهيم اللطيف، وهو مخرج سينمائي ورئيس جمعية الفيلم القصير والوثائقي ـ ما في بالهمش الّلي غزّة لاحمة في الأيّامات هاذم...ما توفاش الإحتمالات اللّي يمكن ذكرها لتفسير مثل هذا التصرّف اللّي إذا دلّ على شيء فهو يدّل على وجود حالة وبائية من البهامة واللامبالاة ـ هو كي تجي تشوف المكثرية بهامة لكن تم ذكر "اللامبالاة" فقط لهزّان المورال ـ
يعني إنّو لا يزّي في تونس نعانيو في نقص المواهب السينمائية و هاذي حاجة ما نتلاموش عليها برشة على خاطر الموهبة هي حاجة ربانية و بارك الله في ما رزق....ـ لا محالة نجّموا نلوموا على عدم التأطير و تشجيع و دعم "السينما الصاعدة" سواء كانت افراداً او جماعات لكن هذا موش موضوعنا لهنا ـ و توة نزيدو نعانيوا في بهامة بعض المسؤلين اللّي حتّى كي يبدى ثمّة حاجة باهية يتحشالنا فيها من جرّاء بهامتهم.
و في الختام اقول أنّي قد قمت بالإشارة إلى ان البعض من اهل الإختصاص قد قاموا بالتعليق على هذا الموضوع و منهم الناقد السينمائي خميس الخياطي ـ لكني في اول المقال قلت "يدّهم" ـ اللّي قال لوكالة رويترز, الجمعة 28-11-2008 : "وجود فيلم مثل هذا لا علاقة له بما يحدث في غزة.. وهو أيضا ليس ضد تحرير فلسطين". و زاد قال أنه يعتقد أن المحرقة حدث تاريخي صحيح، "وعرض هذا الفيلم للمخرج اليهودي ميلر لا يعني أننا لا نساند الفلسطينيين، إنما يجب أن يبقى عملا سينمائيا في إطاره" و كلام الخياطي ما دخلش لمخّي حيث ان في هذا السياق كل شئ مربوط ببعضه البعض خاصة ان السينما هي من اهم النشاطات الثقافية و معروف ان النشاط الثقافي بانواعه هو مايعبر على مواقف المجتمع بكبيره و صغيره و اللي مازال يدبي على حصيره إذن لابد لهذا النشاط ان يكون مواكب للأحداث اللّي تصير في العالم واللّي تمسنا من بعيد او قريب ديجا كان باش تقيس مدى المواكبة متاعنا للأحداث عن طريق إستفتاء لأهم الأفلام عند التوانسة اتوّ يقولوا اللي نحنا مازلنا نافحين بإختراع الحمّام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق على ما خلطْ... و بالطبيعة أيّ تعليق يحتوي على عبارات منافية للأخلاق الحميدة او منافية لأي نوع آخر من الأخلاق سيتمّ محْقُه...وشكرًا

Je traduis :

5alli commentaire(s) 3la ma 5latt et biensur ay commentaire(s) mouch bèhi yetfasa5...merci