مـن الاعـراض الجانـبـيـة لـلـڨـلـڨ...



تـبـلـبـيـزة مـوسـيـقـيـة مـن انـتـاج بـعـض الاصـدقـاء الـڨـالـڨـيـن...

مهداة لكل عشاق التخلبيز الغنائي.






نـمـالـة كـحـلـة...... فـي لـيـلـة كـحـلـة... فـي روبـة كـحـلـة..... يـشـوفـهـا الـخـالـق........................ نـحـكـي عـلـى روحـي... نـحـكـي عـلـيـك إنـت... يـالـلـي زهـرك مـنـك قـالـق...........

نـمـالـة حـزيـنـة... تـنـبـزت مـسـكـيـنـة... عـدات الـلـيـلـة فـي تـاركـيـنـ
ة................. وإنـت إلـي تـعـدي.... عـمـرك تـسـتـنـى.... فـي فـرصـة ثــمـيـنـة مــا تـتـهـنـى.......



و اتفقا في قمة الاختلاف...

طلعو الزوز ذات ليلة للسطح من اجل تجاذب اطراف الدخان... و كذلك الحديث...
قعدو يغزرو للسماء بعينين مختلفين... و مبعد دار احدهما للاخر يغزر لوجهو يفركس كان ثمة حاجة فيه من ملامح السماء و بالتالي يلقى حاجة تبرر صداقتو و حبّو ليه... لكن ما لقى فيه من السماء كان لونو لازرڨ...
سألو قالو: مازلت تكره السماء ؟
جاوبو لاخر بابتسامة طافية و عينين ذابلين -من جرة الدخان- و قالو : و شنوة اللي يتحب فيها السماء ؟ شنعمل بيها.. ؟ و زيد ما حاجتيش بحاجة ما تضوى عليا كان في النهار اكهو... اما في الليل ديراكت تظلّم... و زيد تمنيني بنجوم ما نخلطش باش نراهم مليح بعيني،خلي عاد كان باش نستعملهم نضوي بيهم طريقي... تفـيه قالو سماء... ديـن سماء السماء... ! ياخى السبة الي قالها فكرتو باشياء اخرى : و زيد السماء لفقولها حكايات و روايات ما يجدوش على عاقل، خاصة اذا ها العاقل بدى يهبل وولى يتكلم عن خيوبية و سقوطية السماء...

ياخي جاوبو محب السماء و قالو : مهما تقول و مهما تعمل ماكش باش تبدلي رأيي و لا غزرتي للسماء... كي نغزرلها نرى فيها عينين حبيبتي اللي مازلت ما عرفتهاش... و لا انتي و لا عشرة كيفك يبدلولي غزرة عينيا لعينيها...

ضحكلو صاحبو و قالو: طول عمرنا نتخالفو و لا نهار واحد فينا تراجع عن رأيو..
جاوبو محب السماء: انتي اللي ديما تخالف فيا، كل ما نقلك راهي بيضة ، تتبسم التبسيمة الطافية متاعك و تقلي كحلة ...
ضحك لاخر قائلا: هاذي بركة مانيش باش نخالفك فيها...

سكت شوية محب السماء ثم استدرك مشعلا سيڨارو اخر و سألو:
و انتي علاش مخالفني ديما...؟
جاوبو كاره السماء: مانيش بلعاني.. اما يمكن هذاكة علاش نحنا صحاب و ما يحلالنا كل شي كان مع بعضنا... لو كان جيت كيفي, شنعمل بيك...
؟
جاوبو محب السماء متبسم نفس التبسيمة الطافية متاع صاحبو و قالو : بالحق.. انا بيدي ما عندي ما نعمل بيك كان جيت كيفي... هاني انا بحذايا يزي..